responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 6  صفحه : 97
وقال الواقدي: تزوج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم امرأة من بنى عامر، فكان إذا خرج اطلعت إلى أهل المسجد، فأخبرته أزواجه بذلك، فقال إنكن تبغين عليها، فقلن: نحن تركنها وهي تطلع، فلما رآها فارقها.

[أم شريك]
وأم شريك الأنصارية،
قال ابن إسحاق: حدثنا أبو الأشعث، حدثنا زهير بن العلاء، حدثنا سعيد بن أبى عروة، عن قتادة قال: وتزوج رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم أم شريك الأنصارية من بنى النجار، قال: إني أحب أن أتزوج في الأنصار، ثم قال: إني أكره غيرتهن فلم يدخل بها. ذكره الحاكم [ (1) ] .

[العالية]
والعالية بنت ظبيان بن عمرو بن عوف بن عبد بن أبى بكر بن كلاب، تزوج بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم، فمكثت عنده ما شاء اللَّه ثم طلقها، فقيل:
بسبب التطلع، فتزوجها ابن عم لها ودخل بها، وذلك قبل أن يحرم نكاحهن على الناس، وولدت له [ (2) ] .
وذكر الحاكم أنها التي بكشحها بياض، وأنها غير أسماء بنت النعمان ابن يزيد بن عبيد بن رواس بن كلاب، تزوج بها رسول اللَّه صلّى اللَّه عليه وسلم فبلغه أن

[ () ] وزعم بعضهم أنها قالت: أعوذ باللَّه منك، فقال: قد عذت بمعاذ وقد أعاذك اللَّه منى، فطلقها.
قال: وهذا باطل، إنما قال له هذا امرأة من بنى العنبر، وكانت جميلة، فخاف نساؤه أن تغلبهن عليه، فقلن لها: إنه يعجبه أن يقال له: نعوذ باللَّه منك، ففعلت، فطلقها. كذا قال، وما أدرى لم حكم ببطلان ذلك مع كثيرة الروايات الواردة فيه، وثبوته في حديث عائشة رضى اللَّه تعالى عنها في (صحيح البخاري) . (فتح الباري) : 9/ 446- 447.
وأخرجه الإمام أحمد في (المسند) : 4/ 556، حديث رقم (15631) ، وزاد في آخره: قال:
وقال غير أبى أحمد: امرأة من بنى الجون يقال لها أمينة.
[ (1) ] (المستدرك) : 4/ 37، كتاب معرفة الصحابة، ذكر أم شريك الأنصارية من بنى النجار، حديث رقم (6810/ 2408) ، (سير أعلام النبلاء) : 2/ 255- 256) .
[ (2) ] (سير أعلام النبلاء) : 2/ 254، (المستدرك) : 4/ 36- 37 حديث رقم (6807/ 2405) .
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 6  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست